الأربعاء، 2 مايو 2012

هكذا نحن أم أنت ياقلب هكذا؟؟



حرمان حق الروح حينما نتعايش بها في زمننا الحاضر
والأمس الماضي ترعرعت أفكارنا وأيامنا على بركان يقودنا
إلى الهاوية أحيانآ وإلى الأمان
بعض الشيئ ولكن كانت أوهامآ دون فائدة
أنطالبها الأن أم نمسحها من ذاكرتنا حتى لاتتعود الرجوع
وهناك نخاف الوقوع في حفرة مُقفلةٌ بإحكام الزمن لها
تأثرها بمن حولها غاية مُدركة بمن يجول أمامها
ولكن هل ياقلب تشتعل بإشتعال الذكرى
لها بدموع سائبة ساكبةفي إناء الحب ومتعطشة لذلك
أم تحاول الوقوف على عتبات الطريق لتنسى قسوة ماكان بك من قبل ساعة وبثانية.
,ذكر الأهــ يامن كرهت الفرحة في وقت لابد أن نعيشها
ولم تبتسم إلا بعد ما وجدت حلاوة الروح بها وبمن نلمس القدر
أهكذا نحن أم أنت ياقلب هكذا؟؟
نتجرع الإبتسامة المسطنعة ونواصل المسيرة إلى أرض السعادة
ونتمنى أن يكون من الحزن باب نقفله ونمسحه من خارطة أيامنا لحظة الوصول
لهاوية لاتنتهي إلا بوجود فرحة ولو بالقليل من سعادتنا نهنأ بها
نريد أن نتودد بلقاء الروح وإحتضان روح
ونلتمس لوعة البسمة مرة أخرى لعل في ذاك الألم فرحة دائمة أخرى
أهكذا نحن أم أنت ياقلب هكذا؟؟