الاثنين، 23 أبريل 2012

أشتقت إليك.

  

ياتُرى ماذا أرى هل تلك عاصفة الهوى أتت

من ذاك البعيد أم ياتُرى أتوهم المسافات القادمة

من عالم السراب المندمج ببرمجات  القلب والحنين

وهل ياتُرى أأستطيع أن أملك الكون بيدِ واحدة وأجعل إحساس قلبي يصرخ فرحآ

أم ماذا عساني أفعل ياجرح والفؤاد أنين

أيدري هو أني مشتاقة له كنسمات الورد ورائحة عطره تلك و الجمال

أم يتمتع هو وأنا مُشغلة البال ومنهكة الجسدِ من ذاك القبيل

فهل ياعساه يرى مالاأرى

ألتمس بصوت الحب وأنا جانبه أعيش لحظةٌ مابعدها لحظات قلال

تدمع عيناي وهو يبعد عني مسافة أميال وطرقات الشوق تسرع له دون رحيل

أحلم به وهو بين أضلعي وأنفاسه ووجدانه معي 
فهل  ياتُرى يعلم كم أشتاق إليه وأسأل قلبي الحزين
أحس بيديه تلامسني وأحلم به وأنا بين وسادتي وغطائي
أعيش معه لحظات للهوى معنى فهل ياشوق تبلغه إحتوائي
أكون مابين غمضة جفنٍ وبين لوعة الروح إعتناق
فماعساني من الشوق أرتوي والروح تناديه من ذاك البعيدِالأسير.