الثلاثاء، 15 مايو 2012

حريـــــــتي


براكين ثائرة أمام طقوس المشاعر أين نحتمي وأين يؤدي بنا المصير
أتتغير تلك بإختلاف المعالم بين لحظة وأخرى أم تتخلد بين أجسادنا كوسيلة
إحتواء للنفس مابين ألأثر والألم نريد أن نصل لنقطة من أمل يُشعرنا بوجودنا
بحياتنا حينما نفتقد كل غالي وثمين
أيكون القيد من زلات الطقوس جارية أمامنا دائمآ أم تتغير
أحوالنا مع تغير طباعنا وأماني المشاعرفي قلوبنا
سأحاول أن أنطقها وسيأتي ذلك اليوم وأقول لاأريد غير حريتي
الصمت بات أمامي كالسجن من الحرمان من ذاتي وماتجنيه
تلك البراكين وإهتزازتٌ بعمق مشاعري
المكبوتة داخلي وسأعلنها بأن دوائي إستقلال حريتي من ظلام الحزن
الدائم في ليلة ستضويها شمس الحياة بعنوان أخر
وسأكتبها لك يازمن باني كسرت قيد قد أسرني مدى الدهر مابين حياتي لمماتي
وفتحت لفرحتي باب الصمت الذي تدهورت منه حالتي ولكن نطقتها وسأنطقها
حريتي يانفسُ حريتي. ولن أخجل.