الاثنين، 9 يوليو 2012

فتات من بقايا حب.


اترى تلك الفتاتات تلك من بقايا السنين
التي ملكت عواطفي ورأيت أن بقاياها لابد أن تدفن
مع الأيام الباقية لي
رأيت تلك الحياة كألم أستدار ظهره لي يقتلني
رأيت الحب دمرني ومن حبي دفنوني
ذكرى كانت يوما ولكن ليس كل ذكرة
تبقى تستنير طريقي
رأيتها ذكرى مؤلمة تلك الحياة عندما كانت
لحظة حب تعيش فيها
اااااه من ذاك الهوى لم يشعرنا براحته يوما
وبات يرسم الحياة دون معنى.

سيدي من يرسم الطريق أنحن أم لاقدرة لنا فيه
غربة أحبابٍ تهوى الأيام مابين لوحة وبين الحياة قلم
نكتبه وقتما نريد أن نتحكم بالطريق لابل نريد ان نصل لما نريد
فرغبة أحباب لهم من الوطن وصل هم من يرشدنا مانريد ومالانريد

فياريح الوصل رويدا رويدا بنا
أيكون هلاكنا بيدك أن تريد أن نستدل الطريق بك
فغربة الروح أغلى من غربة أوطان ونحن لانغلم
مقفل بإحكام يامن يحتوي الألام والوحدة والحزن
أبعد عنا فإن الأمل مابين شعرة وشعرة وصلة .


فنحن بقايا إنسان يريد أن يستدل الطريق قبل الضياع
فهل ياسيدي أجده بين ذاك الروح وبين مانسميه ألم الجروح
فسأحاول الوصول للذات قبل المراد
فمعنى الغربة
أن نجد أنفسنا قبل إنهزام الجسد والروح.