الثلاثاء، 1 مايو 2012

إغتسال قلب وصحوتها يومآ.

ذات يوم شعرت بلذة ورهبة ورعشة خوف
لاأحد يشعر بها إلا من عاش يومها وماتأتي منها
أمتد هذا الشعور إلى غسق الليل وإرتواء النهار 
إلى ضوء وإختباء الروح للروح معأ 
,تطايرت صحوات روح وإحساس بأن
ماعاشته النفس بين الضلوع تكتفي بالذات للذات
لم يكن للوقت نهاية ,ولم يكن للهمس غاية
ولم يكن للمعنى إدراك بداية
أمواج من سطوح البحارهائجة ,
 حممم من سفوح الجبال بالإشتعال حائمة
والإداراك أن النهاية أقتربت وكل مافي العالم 
كان عبارة عن طيف عابر
من حال حرمانه جسد وفرصة لمحاورة النفس للنفس 
واجب أيآ كان مانفعله نحن في مسمى يرسم طريق
 لانريده إلى لانهاية من تلك القلوب الصادقة
من إرضاء نفسي وإستمتاع  قلب في خلجات وقت مظلم
 دون رحممة من ملذات روح سائبة
مابين لحظة ولحظة صحوة صمت أفاقت  فجاءة 
 وصحوة شعور مدفون في مراسم البهجة للحياة
التي باتت تعذبنا بافعالنا ولكن رحممة الخالق
 تلتقفنامن تلك الأوساط الدنيئة التي ترسم
حولنا المتعة والحياة البازخة ولكن الخشوع
 والخشية إلى مرضاة الله تحتوينا بروحانية
 قلب صادق وسنجد أنفسنا قبل أن تُحسابُ.
. نحاسبها بأنفسنافمناجاة الله أقوى مما تناله 
من الدنيا أيدينا.فأفق ياقلب وأرسم طريقآ 
لاتبتعد عن ربك وقت وأغتسل 
من ذنوبك أرتكبتها يومآوأفق بتوبة هانئة بصدق..