الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

ثــــلج الحيـــاة

بياض الثلج تخاف أن تذوب  من حرارة الشوق
تحتمي بإرجوحة الحياة البادرة والدافئة المشاعر
تغوص مابين جدران الوله الجارح
لتعيش وقتها في ثلج
يتوضد الحياة البازخة
على أثار لعبة تتكون من شكليات الروح
كما هي معناها بين الأيدي الساكنة الهدوء
نحاول أن ندفأ لتكون المسيرة حياة جفاء ورفاء
هكذا الروح تستسلم لتجمد الشوق بالإحتماء
وثلج الجسد الجامد على تدفئة مابين الحنين والألم
تتركز شعيراتها الرماح  لترسل سهمها بين ظلال  البدر والعطاء
تطير على جناح المحبة لترتسم وقتها أن العشق مع الحب مضى
في أدراج  الرياح  فهل من ملتقى
تنظر إلى أفق بعيد المنال لتصل مشاعرها لبر الأمان
فهل ياترى تستطيع أن تعبر عن ذاك الحنين
أيكون معلمها إختباء ذاتها تحت غطائها
لانعلم من الألم كم يستمر
ولكن نتركها للأيام هي من تداوي الجرح الأليم
سيدة نفسي