الاثنين، 16 أبريل 2012

حُلم الوصل.


اهــ من ذات الليل الذي لم ينجلي

حاولت أن أحاوره ولم يستطع الوصول إلى معصمي

عينان في غدٍ مشرق تحلم باليوم البعيد دون أن يرتوي

على صرخة حبٍ من داخل القلب ونات ألم وللفرح مقدمِ

أظهرت نفسي وقتها بين مغرب ومشرقِ

أأمسك بروح يديه ليكون بين قلبي قيود يُأسرِ

أم أترنح على شاطئ الهوى وأنتظر منه المجيئ  ولاالمفرِ

سأشدُ على جسدي بقوة الحب ليشدني إلى حضنه الدافئ

ألم تشعر بما أشعر

ألم تحتضن الحياة لك ولي بين أنفاسك وأنفاسي

اااااه من عالم الهجران تخيلتك تشدني من حول خصري

الميال لتكون أنت من تراقصني

وأشتكي حالي ولكن لاأدري

هل من سميعٍ لي يحادثني أم احلم داخل فجوة 
بحري الهادئ من يجادلني

وأنتظر لمن يكون قلبي وهل يختارني ذاك الحبيب 
لذاتي وأعيش معه لحظة صحوة صفاءِ الجسدُ للجسدِ.
أما ماذا تراني ياترى.. فمن أحتمي.؟