الأربعاء، 30 مايو 2012

يــادمــع عيــني



يادمع عيني لم أراك غالية يوما وجدتك تهطلين
 كزخات مطر لم يحتمي أحد بكِ وأنت على الوجنتين
كانت أياما قاسية كلها ألام وأحزان لم تري النور ياعيناي إلا
عندما مسحتي  آلامك على شواطئ سكنت قلوب متعبة
من أهاتها وتمسكت بأوطان أمنة يوما ولكن
لغز داهمها لتكون نفسٌ أعياها الوجع من ذاك الأنين
وقلب تحطم بسكون جارحة هل يادمعتي تجفي بالطهر عند الخداع
أم تقابلين فرحة هادئة تريد لشفتيك الإبتسامة  والإحتماء
لما تحتجين يادمعة عيني ألا لأنكِ بجانب الحزن تندثرين
أم تتركين باب قلبك لتُزرع فيها أمل السنين
أما أن ألأون لك أن تسرحين في ملكوت الحياة وتشعرين
بدمع فرحة يغيرها الأمل القادم من ذاك الحنين
سأمضي بهدوء دون أن تشعرين
فقولي لي يادمعتي وسأمنحكِ الحياة ببرهة من الوقت تعشقين
فيادمعة عيني أنت في العين غالية وكم لاتتصورين
فموقعك بين بؤبؤ الهوى وماتحت الجفون فلا تخافين.
سأحميكِ من غدر بات يقتلني وانتِ في عينيي تحتمين
يادمعة عيني لما اليائس فذاك الأمل قادمآ وأنت لاتعلمين
.