السبت، 21 أبريل 2012

متمردة الحبٍ لك وحدك.


أحلق على شاطئ الروح وهي محاطة بسهام الخناق تختنقني العبرة والعبرة
بأجنحة التمرد وتقرب من نهاية عصري الحالم
تخلو النفس من الوقت الصامت تارة من الكلام تارة
وهي في أمس الحاجة إلى حصانٍ جامح ليغير وطن قلب إلى خطوط بيضاءٌ كالثلج
ناصعة الصفاء نتأمل الحياة معآ إلى جناح الوقت
حين تلمح مشاعر الحب التي خُلقت عوالمها
من عالم لاينتهي أبدآ أرى مالا أرى
إحساسٌ شجي بصوت أجش من لوعة الحب الملتف للشوق الحائر
هناك صحراء قاحلة ولكن بذرة من الشوق فيها تكفي إختناق
وخناق أسياج وإحتلام روح
وتعادل وقتها فراغ دامس يحتوية ليل بلوعة فارضة الحب بقوة الشوق والوله
وإبداع من تلك الخطوط ياأنت يامن ملكت الروح والقلب
تلونها بيدك كيفما تشاء حمراء كالحب الندي
بلسم يداوي جراح العليل من مهجة جسد يتراقص بجسدك أنت
ماأروعك وأروعك هكذا أنت سهام حبك أخترقت الفؤاد بقوتك أنت
متمردة أنا أريد أن أرسمك وحدك لي وأرتسم نصاب العشق المفتون
لي وأُقيدك في دوامة معاليهاأنت لي
وطنٌ من حسد وللإحساس عمرٌ يقترب فهل ياشوق
تعرفني وأنا المتمردة للحب مابين روحي وجسدي أنت.