الثلاثاء، 10 يوليو 2012

تجسدت الدموع بلا جسد


قيد مكبل ولملمت شتات خرجت من ظل الأرق الصامت
في سجن الحياة ففاضت الدموع على جسدها  وتجسدت عندما
تألمت وتوجعت وأشتكت فأصبحت ساكنة الفراش
ألامٌ قاسية ولكن عند الله لايضيع الثواب  فدعوة من القلب لكِ
أن لايتسع ألمكِ وفي صدرك أهات الوجع وجرح حسرته
إنكسار مبتل وداخل أحزانك بكاءٌ وبكاء
أنتِ ياقلب الفؤاد صابرة من عذابات الألم
ممتدة في شرخ الأيام  إلى أيام الحياد
أراكِ غسلت ِحملك ِ بدموعٍ صامتة إلى وقتٍ لايعلمه إلا رب العباد
تستمد روحك الوجع ولاتستطيع  مواجهة الألم بالألم
ففاضت وفاضت  دموعكِ ولم تعد أمي تحمل صمت العناء
صوتها خفت وصورة إبتسامتها إنعكست  ووجع الحياة لها أندمرت
وضياؤك ياأمي قد قلت نظرتها وترتجف الأكواب من الأيدي وأحتملت
فصبرآ ياذات القلب الحنون لخوض جراحة مابين
الراحة والراحة  فترة من الزمن فمسار النجاح برهة وقتٍ
فمن الله رحمته وسعت فالأمل أتٍ وماتستجيب له الجوارح
بكرامة الصبر ومن الرؤية لاتحتجب
وسنرى كل ماهو خيرلكِ يسعدكِ والفرحُ أتٍ لامحالةٍ
وأغمضي عيناكِ  وأحلمي لأن دموعكِ غالية لنا
وسنبني لها جسدآ لتكون دمعتك روحآ تجسدت بلا جسدٍ
أحبك ياأغلى حياة أرتسم لها قلبي وتجسدت بحبك ياأمي.