الخميس، 19 يناير 2012

الحزنُ دولة دموعي.



تلك الحكايات ملامح الزمن على وجوه الأيام بصمة وسلوى
ففيها تفاصيل سهر على نجيمات ليل
تعانق أحاديث الهوى على شاطئ ميناء القلب
بحلوهاو بسفينة بمبحرةً ببحر عذابها وعناقها
فسيدمكاني وإحتوائي بات  حرقة الألم وماتعانيه أحزاني
فأتخيل يومآ أنك لم تكون أنت ساكن الغموض
فهل أستطيع عذرك بعذر مقبول أم أنتظر شربة كأس حبك
 يملأ دموع الحب مابين الجفون
وأنتظر البسمة ساعة تلو ساعة
لتحيا لي حياة لها معنى فجرحك وجفاءك لاأتدري له معنى
فحبك ممزوج في دمى وأنت لاتدري فنفسي عزيزة الهوى
ولاتدري أنت مابداخلي من ألم سببته
ياذاك الأنت فقلبي وسيع يحكم بإلاقالة  يومآ لأن ماورد له لايمسح أهاته لك
فكل كلمة تناقلته الألسن بماتخفيه عني علمته وأنت لاتدري
فتلك الدموع التي ذرفت من أجلك باتت النفس
عزيزة والأمل لإرضاء مابيننا محال
فأنت من تسبب في تشتت الحب وتدمير قلبي  ياذا الأنين
فذاك خسارة الحب بيني وبينك والألم والحزن أصبح لي للنفس إحتوائئ
فحاولت إصلاح مايبدد الذكرى الزائفة التي كانت بيننا ولكن
وجدت أن روحك الغامضة  عائشة في رفاهية لاتبالي 
من يحبها ويريد أن يدوس على مشاعرها ولكن
أصبح الحزن دولة لي لايعيش فيها غير دموعي.