ياحببيي
أنا من لاحت بألوان الأمل أمامها
تتغنج بلوعة شوق لك وأنت من
سكن دمها
تصمت إلى أن ترى حلمها قد يتحقق مرادها
سألت نفسها يومآ أأكون أنا تلك من عشق قلبها
أم تلك التي تتأمل طيفه العابر بلوحة ذكرياتها
كتبت أنغام الهوى لمن حكم فؤادها
فأصبحت مأسورة الحب وهي بين ظلالك حبها
هوت نفسك ووجدانك وأن لاتعلم كم عانت حزنها
ببعدك ودائمآ تريدك بين روحها وأحضانها
شربت معك شربة من رحيق الهوى
ولم يكن للألم عنوان لها
فوجدتك هائمآ بحبهاوأحتوت لك
كل ماكان لها.
أحبك أحبك
ولم تخف أن ينطقها هو
وبشفتيها ضمتها بخفوق قلبٍ و أحتوتها.
