الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

قيودُ حزنٍ مأسورةٌ بالدموع




منهم أو القليل ماذا تفعل الأم في مواجهة المعيشة لهم
وماذا تفعل الحياة بهذا اليتيم الذي فقد أعز ماعنده فهل
نتركه يعيش وحيدآ دون أحد حوله يواسي تلك الضائقة
لابد من أُناسٍ بجانبه يهتمون به وبمشاعره ويعوضونه حنان أبوه الذي فقده
في لحظة نحاول الوصول إلى هذا اليتيم
ليكون له قيمة في تلك الحياة الصعبة التي سيعيشها بحرمان
ونحارب كل من يحاول أن يسحبه إلى عالم الوحدة وعالم الجريمة ونهيئ له
طريق الصح إلى أن يكبر ويشعر بالمسؤولية التي تجوب أمامه
فإن الله لايترك العبد اليتيم ويرسل له يد العون ليرشده الصواب
من الخطأ ليقف صامدآ شجاعآ لايهاب الخوف من أحد ولايهاب نظرة
الشفقة التي في اعينِ البشر له فهذا اليتيم.
................................................................................................


وأُناس فيهم التوحد مامكانتهم في الحياة أنتركهم كما هم لايعرفون شيئ مما يحوم
حولهم أم نمد لهم يد العون ليتعلموا ليعيشوا ويعرفوا كيف الحياة بالنسبة لهم فعندما تراهم
الأعين تدمع وتبكي عليهم القلوب
أُناس كبار وصغارأكثرهم لاتميز عندهم ولاتفكير عقولهم ذاهبة عن الواقع الذي نعيشه
نحن فأين هم منا وأين نحن منهم
فمهما سمعنا عنهم نحاول أن نساعدهم ليكون شيئ مميز في تلك الحياة الكبيرو فأيامهم
تحسب لهم بالقليل
فهل نستطيع أن نساعدهم أنا وأنت وذاك وتلك
بل نحاول أن نزورهم لنرى كيف نحن في ملكوت الله هائمين نحمد الله على نعمة الجسم والعقل
والتميز والصحة والعافية التي نحن فيها فالقلم مرفوع عنهم ويرحمهم الله برحمته
فهو المطلع على أسرارهم فإنهم يحاولون الوصول إلى شيئ وأنت لاتعلم مايريدون
إلاً الله تعالى عالم الغيوب والأسراروالمتطلع قلوب البشر
فالحمد لله الذي عافانا مما أبتلاهم به والشكر على نعمته وفضلة كل وقت وحين.