الجمعة، 9 ديسمبر 2011

قُلوبٌ حَائِرةٌ تَحْترقْ.



قلب أم وأب يحترق ماذا علينا أن نفعل عندما تتألم الأم وهي
تحترق على أولادها من معصيتهم لها
أولاد عاقين والديهم قلبها يتقطع ألما بكل مايفعلون بإمهم
من يضربها ومن يشتمها ومن وأعوذ بالله يغتصبها
وهذه قصص واقعيه سمعنا عنها كثيرآ وعن الأب أكثر
شباب ضل طريقهم دون حياءِ من أنفسهم
ماذا عليها تلك الأم أن تفعل غير أن تدعوا لهم بالهداية
فقلبها يحترق عليهم وهم لايعلمون عن إحساسها شيئ
و مثلما قال المثل
( قلبي على ولدي أنفطر وقلب ولدي عليً حجر)


وقلب يحترق ندمآ عندما يجول في معصية الله
لايحترم غيره ويرتكب الفواحش دون خجل من الله تعالى
يسكر يزني لايصلي لايصوم لايؤدي فرائض ربه
من هذا أهو قلب يهواه الناس الذين من حوله أم يبتعدون عنه
لاوألف لا ما منا يقترب منه فقلبه عاصي لايعرف الإحسان إلى أحد لايعرف ربه ولايخافه أبدآ
فلابد أن نحاول أن نرشده إلى طريق الحق لعلنا نكسب الأجر منه
فقلوبنا تخاف الله وقلبه لاهية في ملذات الحياة


وقلوب تشكًو كل شيئ في حياتهم أكثرها
مشاكل تواجههم بيدهم هم
من غِيرة وشك وتمرد في الحياة
اهي سعادة في نظرهم أم تحمل مشاكلهم
دون تحكمهم في أعصابهم
فقلوبهم مشغولة دائمآ في كل من هم حولهم يراقبون
هذا وينعتون هذا ويتكلمون في هذا دون أدلة وبراهين واقعية
فماذا يفعل هذا القلب بحاله
لايفكر أبدآ بالصواب ولايرى بأم عينه إلا بالشك
والإنحراف واللسان الأعوج دون خجل من أحد.


وقلوب تحترق على بلدها تدمرت أحلامها وتشتت أهلها
أُغتصب مالها وحلالها مدينتها باتت أجواء ها مخيفة مرعبة لاأحد فيها غير الغزاة
من منا قلبه لايتقطع ألمآ لذلك فأين
الحياة فيها بات الجوع فيها وظلمة ليل
في غسق النهار دوامة خوف.فأين القلوب الرحيمة منهم.
بقلمي
 سيدة نفسي
23/12/1432 هـــ

ليست هناك تعليقات: