الخميس، 8 ديسمبر 2011

رَسمْتُ حٌلْميِ

أنا من أنتصرت على هامات السحب
وعانقتُ طفولتي ورسمت حلمي على تلك الهمم
التي تحويني منذ صغري
وردية أنا أترقص من مكان إلى أخر
بين سماء العز وعفويتي البريئة
تحميني من غدر الزمن وشمعتي
وقلبي فلسفة الماضي والحاضر
سأستنشق رائحة الوادي
المليئ برواح الورد
وردية أنا هناك وهنا
أتدلل وقت ماأريد وأتغنج وقت ماأكون
سأعيش دوامة الحب بين صفحات
 الأيام ودائرة الإمتداد
إلى ذلك العشق الملون بألوان الزهور
هذه أنا لاأفكر إلا بطفولتي
وسأعيش وقتها وزمانها في حياتي
يأنا تلك الوردة المتفتحة
 بين أضلاع الدجى
لأنشر رائحتي المعطرة في أرجاء
 الكون ومكان مسكني.

ليست هناك تعليقات: