الخميس، 24 نوفمبر 2011

ذَاكَ الًصَبْاحِ



أين أنت ياذاك الصباح
أنتظرتُ طويلآ لأرى بسمات الربيع بين شفتين
حاولت الوصول لذاتك وأعرف ماتخبئه الأيام لي
حاولت أن أتماسك وأنا تحت أضلعك أحلم
فكنت يومها في سلوتي أُحاكي نفسي
كم من وحشة لك ياذات الرداء الأبيض الناصع
رأيتك في منام وأنا أحلم كل يوم لك حُلم
فوقتها فقت من نومي رأيتك سراب دامي
لاأثر لك في حياتي
ولكن رسمت ملامحك في خيالي لعلي
أجد ذات يوم رجل يشبهك في وقتي وإلهامي
أجدك زمن فات ولكن بجرحٍ لايدوي ألامي