لم نتدارك الأمر بعد البعض أصبح في هوجسات الطب
النفسي
والبعض الأخر أصبح
شارد الفكر من هم الدنيا الدائم به
ومنهم من يشتكي
الألم العضوي لاعلاج له بالطب ويكابر
الصراع الداخلي في
أنفسنا طريق لايريد أن يسيرنا بحالنا
نحن نحاول اللجوء
إلى طريق الهداية والصواب فما الأسباب,
الأسباب واضحة
كوضوح الشمس ,الوازع الديني ضعف عند البعض
فأصبح الإيمان
بالقدر والعلاج بالقران شيئ سيئ عند البعض
وأصبح إتباع السحرة
والمشعوذين كثير جدآ وعدم الوثوق بأمر الله تعالى
بات يكثر ويكثر
ويسكن بعض النفوس الضعيفة
فقراءة الذكر الحكيم
والقران الكريم والتحصين اليومي
لم يعد موجودآ إلى
من رحم ربي,فتلك أسباب للعلاج الداخلي للنفس البشرية
فالشيطان يجري لإبن
أدم مجرى الدم
يجد لنفسه فرصة
ليحوم حوله ويبعده عن ذكر الرحمن وتكون نتيجته
الأمراض الداخلية
والعياذ بالله التي لاعلاج لها
إلا بالقرأن ولكن
من يفقه هذا الشيئ إلا من مٌلأ قلبه بالإيمان
فإن لم تحصن نفسك
تجد الخمول والتعب والتفكك الشارد في خلايا المخ والجسد والروح
فلابد من أن ندرك
الوقت ونتداركه جيدآ ونجد لأنفسنا نورى نهتدي به إلى ظل الأمان
ونجد الخراج من
ضيقة النفس التي نوسعها نحن بأنفسنا بقرأة القران والأذكار اليومية ليلآ ونهارآ
نجعل الحياة
لأنفسنا نورآ لينير طريق الدرب التي نتخطاها نحن
فلابد أن نبعد عن مايضيق النفس وترتخي الاعين بأيدينا
ونرتجي الله سبحانه وتعالى في أنفسنا ونبعد عن مايهلكنا في الدنيا والأخرة
لننجوا بسعادة لابعدها سعادة.
وصلى الله على سيدنا
محمد وعلى أله وصحبه وسلم.